رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 747 إلى الفصل 749 ) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 747 لا رحمة
تسبب الاحتكاك في كسر أظافر يارا وتفجر السائل من أصابعها پألم حاد. شعرت وكأنها قد اجتازت حدودا لا يمكن التراجع عنها.
لقد أقمت علاقة مع رجل يكبرني بعشرين عاما دون أي سبب! هكذا فكرت في نفسها وكلما استرجعت اللحظات الماضية كانت عيناها ټغرقان في احمرار وكانت الدموع على وشك الاڼهيار على خديها ولكنها قاومتها بعناد.

لماذا تساءلت في مرارة بينما كان شعور الندم يغزو أعماقها.
لقد قدمت الكثير من التضحيات لكن في النهاية هذه المرأة ناتالي لم ترغب حتى في المۏت!
بأمر حازم من صموئيل تم إخراج روبين وعصابته من قاعة الحداد الخاصة بكينيث مما أعاد المكان إلى سكون ثقيل.
لكن هذا الصمت كان مشحونا بالخۏف.
كل شخص حاضر في تلك القاعة كان يعرف في أعماق قلبه أن كل إنسان لديه أسرار لا يجب أن يراها أحد.
وبما أن صموئيل قد كشف بسهولة عن أسرار روبين وأتباعه كان الجميع يعلم جيدا أنه لا مجال للشك في قدرته على كشف أسرارهم هم أيضا. كانوا الآن في موضع ضعيف وكل واحد منهم أصبح يفكر مليا قبل أن يجرؤ على تحدي صموئيل لأن العواقب ستكون لا تحتمل.
سيداتي وسادتي لا زلت أبحث في سبب ۏفاة جدي وسأجعل الجاني يدفع الثمن من أجل جدي وعائلة باورز قال صموئيل بصوت حاد نظراته مظلمة ومليئة بالعزم. إذا كان هناك من لا يزال يشكك في قراري فلن أظهر له أي رحمة.
عندما انتهى من حديثه نظرت العيون المتوجسة إلى بعضها البعض لكن لم يتفوه أحد بكلمة.
كان ميغيل قد تم احتجازه سابقا ولم يكن ليغادر الفيلا لولا المناسبة هذه. كان يعلم تماما قدرة صموئيل في التعامل مع المواقف وكان يدرك أن الأمر لم يعد مجرد مسألة إن كان سيتحرك أم لا بل كيف سيحمي نفسه إن تطلب الأمر.
أما الشيخ الثاني يوفان فقد انحنى رأسه في خجل إذ لم يعد لديه القدرة على الدفاع عن نفسه بعد الإحراج الذي سببه ابنه الأكبر.
وفي هذه الأثناء قرر الشيخ الثالث زيلآن الاحتفاظ برأيه لنفسه إذ لم يجرؤ على التدخل بعد أن رآى السكوت يخيم على الجميع من حوله.
إذا لم تكن هناك أي اعتراضات سأغلق هذه المناقشة الآن قال صموئيل بنبرة قاطعة نظرته الحادة تثبت أنه كان قد اتخذ قراره النهائي.
لكن لم يجرؤ أحد على الاعتراض.
وعندما قرروا إنهاء المناقشة وتقديم ساق زهرة لكينيث فجأة سمع صوت واضح من المدخل انتظر! لدي شيء لأقوله!
اتجهت الأنظار نحو الشخص الذي وقف عند الباب.
كانت ناتالي وقد خلعت خوذتها ليكشف شعرها الطويل ووجهها الصغير الذي أضاء المكان بحسنه.
لم تكن هذه المرة الأولى التي
تم نسخ الرابط