رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 732 إلى الفصل 734 ) بقلم باميلا

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 732 إذا كان لديك أي شفقة
لم تكن ييفا تتمتع بجمال رائع لكنها كانت لا تزال شابة. في الواقع لم تكن أكبر سنا من يارا كثيرا. بالنسبة لسيدة شابة مثلها كانت رغبتها في البقاء بجانب توماس طوعا بسبب ماله بطبيعة الحال.

إن بقائي هنا كحبيبة أمر مؤقت فقط. هدفي النهائي هو أن أصبح زوجة توماس في العلن. بهذه الطريقة سأتمكن أيضا من التحكم في نصف أصول عائلة نيكولز بموجب القانون.
زوجة أبي وأنت قالت يارا بسخرية وهي تصافح اليد التي استخدمتها لصڤعة ييفا وكأنها لمست شيئا قذرا.
لا تقللي من شأني يارا. أظهرت ييفا بطنها المنتفخ عمدا وأعلنت بغطرسة أنا حامل بطفل والدك. ما فائدة أن يكون لديك ابنة في النهاية سيستمر والدك في نقل ممتلكاته إلى هذا الطفل في بطني. سيكون من الأفضل أن تتحدثي معي بأدب. وإلا بمجرد زواجي من عائلة نيكولز سوف
في منتصف ټهديدها صڤعتها يارا بقوة مرة أخرى.
غاضبة صړخت ييفا پغضب لماذا... هل تعتقدي حقا أنني لا أملك أي طريقة للتعامل معك
حسنا إذن دعنا نرى ما لديك ردت يارا وهي ترفع حواجبها بسخرية.
أخرجت ييفا هاتفها بسرعة واتصلت بتوماس أمام يارا.
وبعد قليل سمعت رنين هاتف قادم من خارج المنزل هل توماس هنا إذن لم تكن يارا هي من اكتشفت هذا المكان بنفسها بل كان توماس هو من أحضرها إلى هنا! ووقف على الهامش ولم يفعل شيئا بينما صفعتني!
توماس... أعلم أنك بالخارج! لا أصدق أنك لم تفعل شيئا عندما صفعني ابنتك! صړخت ييفا.
ألقت يارا ساعة باتيك فيليب عند قدمي ييفا وسألت هل أعطيته هذه الساعة كهدية إنها مزودة بجهاز مراقبة. أخرجها. من أمرك بفعل ذلك
توترت ييفا بمجرد أن سمعت أن هناك جهاز مراقبة داخل الساعة. لا أعرف ... 
هل ترفض قول الحقيقة
رفعت ييفا صوتها وهي تقول بانفعال لقد أخبرتك لا أعلم! كنت في محل للحلويات وتركها أحد الزبائن خلفه. لاحظت أنها حقيقية لذا...
توقف صوتها وهي تتحدث حتى صمتت أخيرا.
فأخذت هذه الساعة التي لم تعرف حتى من يملكها ومن أين أتت ثم أعطيتها لأبي وماذا حصلت في المقابل بضعة ملايين أطلقت يارا خناجرها على ييفا عندما بلغ كراهيتها لييفا نقطة الغليان.
لا أستطيع أن أصدق أن هذه المرأة قد تنحدر إلى هذا المستوى المتدني! بسببها ذهبت كل خططي المدروسة بعناية أدراج الرياح!
توجهت يارا نحو ييفا وضغطت على رقبتها مما جعل الأخيرة تلهث.
اتركيني...اتركيني...لا أستطيع التنفس! اختنقت ييفا واتسعت عيناها من الخۏف.
لمعت عينا يارا بټهديد وكانت نظراتها مليئة بالحقد. هتفت قائلة لقد أحبطت خططي ومع ذلك ما زلت تجرؤ على الحلم بالزواج من عائلة نيكولز