رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 376 إلى الفصل 378 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 376
لم يفكر ليام كثيرا وهو يطرق باب مكتب الرئيس التنفيذي. دخل بخفة ووضع ملفا على مكتب باتريك. 

السيد لوين هذه الوثيقة بحاجة إلى توقيعك.
بينما كان باتريك يوقع على الوثيقة سمح ليام لنظره بالتجوال نحو مكتب جويندولين الذي بقي كما هو فارغا تماما. بعد لحظة قال بابتسامة ماكرة 

مبروك سيد لوين! هل يعني هذا أن الأمور بينك وبين السيدة أشتون تتجه نحو الأفضل
اعتقد ليام أن استقالة جويندولين كانت تمهيدا لإعلان زواجهما الوشيك وأن الزفاف بات قريبا. 
لكن باتريك لم يشاركه نفس المزاج. رفع رأسه وألقى نظرة حادة نحو ليام قائلا ببرود 
ليام هل لديك الكثير من وقت الفراغ مؤخرا
ارتبك ليام فورا مجيبا بسرعة 
السيد لوين أنا مشغول للغاية مؤخرا. مشروع الفندق والمركز التجاري في المنطقة الشرقية يحتاج إلى متابعة دقيقة وأنا أشرف عليه بنفسي. 
ازدادت ملامح باتريك تجهما عندما سمع ذكر المنطقة الشرقية. فقد كان يعلم أن تلك الأرض مسجلة باسم جويندولين وأن المشاريع هناك بعد عامين ستصبح ملكا لها بالكامل. 
في داخله كان باتريك يسعى لضمان مستقبل مشرق لجويندولين ليمنحها القوة والثروة التي تجعلها فوق مستوى الشبهات أو الانتقادات. 
لكنه الآن وهو يفكر فيها تعتني برجل آخر شعر بمرارة غريبة تخنق أفكاره. 
اخرج ولا تدخل مرة أخرى إلا إذا كان الأمر طارئا. قالها بصوت جامد مليء بالڠضب المكتوم. 
استدار ليام بسرعة وأمسك ملفه قائلا 
بالطبع سأغادر الآن!
خارج المكتب كانت أمبر تنتظره بابتسامة تساؤل 
هل السيد لوين في حالة جيدة اليوم 
هز ليام رأسه بتوتر وقال بنبرة جادة 
أخبري الجميع بأن يكونوا على حذر. الوضع ليس مبشرا. 
فهمت أمبر الرسالة جيدا. عندما يكون باتريك في مزاج سيئ يتحول اليوم بأكمله إلى معاناة للجميع في مجموعة لوين. وكل من يدخل مكتبه يخاطر بمواجهة التوبيخ أو حتى الرفض القاطع لاقتراحاته.
في المستشفى كانت جويندولين تغفو على أريكة صغيرة بجوار سرير زيدن. استيقظت فور سماعها رنين هاتفها وأجابت بصوت دافئ وهادئ 
مرحبا. 
على الطرف الآخر سأل ليام مباشرة 
سيدة أشتون هل حدث شيء بينك وبين السيد لوين الجو في المكتب اليوم كئيب لدرجة لا تحتمل. 
تنهدت جويندولين وانتقلت بهدوء إلى غرفة المعيشة لتجنب إيقاظ زيدن. 
يمكنك قول ذلك. لم يكن سعيدا باستقالتي. 
أجاب ليام بارتباك 
السيد لوين... حسنا قد يبدو غاضبا لكنه يهتم. الجميع هنا يتمنى عودتك ليس فقط لأجل السيد لوين ولكن لأن وجودك يجعل الأجواء أفضل. 
ابتسمت جويندولين بخفة وقالت 
صدقني أرغب في العودة لكن لدي أمورا طارئة تتعلق بعائلتي في الوقت الحالي. لن أتمكن من العودة قريبا. 
الفصل 377
في تلك
تم نسخ الرابط